في ظل المظاهرات التي تجري في الجزائر ضد نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والمطالبة بإصلاحات في البلاد، نصحت الحكومة الإسبانية رعاياها المتواجدين في الجزائر أو من سيسافر منهم إلى هناك بتوخي الحذر. ونصحت الخارجية الإسبانية رعاياها بمعرفة آخر تطورات الوضع في العاصمة وباقي المناطق الأخرى. واعتقل عشرات الأشخاص أمس أثناء مشاركتهم في مظاهرة بالعاصمة الجزائرية لمطالبة نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتغيير. ومن ضمن المعتقلين عدد من قادة المعارضة التي دعت لإجراء المظاهرات وبعض النشطاء الحقوقيين والنقابيين والصحفيين. وتظاهر أمس ثلاثة آلاف شخص في قلب العاصمة الجزائرية في ظل تواجد أمني مكثف لمنع المتظاهرين من الوصول لنقطة انطلاق مسيرتهم المطالبة بالتغيير من ميدان الأول من مايو. وأطلق المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب من كل الطبقات الاجتماعية، بعض الهتافات مثل "إرحل يا بوتفليقة" ورفعوا لافتات تدعو ل"اسقاط النظام" وإعطاء الشباب فرصة إدارة البلاد. وطبقا للمتظاهرين، فإنه "يوجد شباب مأجور من قبل الحكومة للتسبب في حوادث عنيفة" بشكل يبرر تدخل الشرطة.