في خضم الاحتجاجات الشعبية العارمة المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك، طالبت الحكومة الإسبانية ب"احترام حرية التعبير" لتجاوز الوضع الراهن، مشددة على ضرورة اعتماد "الحوار السلمي" لحل النزاع. وقال ناطق باسم الخارجية الإسبانية أن وزارته "تتابع الوضع باهتمام"، وتأمل "اجتناب العنف"، مضيفا أن الحكومة الإسبانية "تدعم حرية التعبير وحق التجمع السلمي، وضرورة احترامهما في مصر". وأعربت الحكومة عن أملها في"أن يتم تحقيق التطلعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري عبر قنوات الحوار السلمي". ومن جهة أخرى، طلبت الخارجبة الإسبانية مواطنيها المقيمين في مصر، الذين يبلغ تعدادهم 800 شخص، إضافة إلى السياح الإسبان في المحروسة إلى "توخي الحذر الشديد"، وعدم الاقتراب من الأماكن التي تجري فيها مظاهرات، نظرا "لشدة تدخل الشرطة لتفريقها"، مشيرة إلى قانون الطوارئ قد يعرضهم للاعتقال في حال قيامهم بأية أنشطة ذات طابع سياسي.