قالت صحيفة إلموندو الإسبانية إن الحكومة المغربية تحتفل بالاتفاقية التاريخية مع إسبانيا التي أدخلت البلاد "لأول مرة" في سوق الغاز الطبيعي العالمي، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد تحقق بالفعل ويسمح بإعادة تشغيل خط أنابيب الغاز المغاربي الذي يربط بينهما وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن قيمة العقد ا تقدر قيمتها السنوية ب 10 ملايين أورو، و سيشمل استخدام البنى التحتية التي تتوفر عليها مدريد في مجال تخزين هذه المادة وتحويلها، و"هو أمر لقي ترحيبا إفريقيا.. خاصة أن إعادة تفعيل الخط الذي انتقلت ملكيته إلى المغرب بعد رفض الجزائر تجديد عقد نقل الغاز عبر في 2021 يمثل تمهيدا لربطها بأوروبا" توضح إلموندو. واعتبرت الصحيفة أن 10 ملايين أورو التي ستدفعها الرباطلمدريد بموجب الاتفاق الذي يربط وزارة الانتقال البيئي الإسبانية بنظيرتها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، "مبلغ ضئيل"، باعتبار أن "المملكة ستضمن أمنها الطاقي عن طريق استغلال المنشآت الإسبانية ذات القدرات الضخمة والتي تمكن من تحويل الغاز المسال إلى الحالة الغازية قبل نقله بشكل عكسي عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي". وكانت إسبانيا قد أكدت أن الغاز الذي ستنقله إلى المغرب لن يأتي من الجزائر التي هددت بفسخ عقدها مع مدريد إذا حولت الغاز المستورد منها إلى وجهة "غير تلك المنصوص عليها في العقود".