تعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء بعلاقات "أكثر متانة" مع المغرب و إنهاء القطيعة التي دامت لشهور. وقال سانشيز خلال زيارته سبتةالمحتلة "إننا ننهي أزمة" دبلوماسية مع الرباط، لكن "الأهم هو أننا نرسي الأسس لعلاقات أكثر متانة مع المملكة المغربية". وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها سانشيز علنًا عن هذا الموضوع منذ اعلان حكومته الجمعة دعمها موقف الرباط بمنح حكم ذاتي للصحراء. وأكد سانشيز أنه "لم يكن من الممكن أن تكون علاقات إسبانيا مقطوعة" مع "دولة استراتيجية مثل المغرب". وكعنصر رئيسي بالنسبة لمدريد، اشار سانشيز إلى أن "تطبيع" العلاقات هذا مع الرباط سيسمح ب"تعزيز" ما من شأنه "السيطرة على الهجرة" من جانب المغرب الذي يتوجه منه معظم المهاجرين إلى السواحل الإسبانية. وبلغت الأزمة التي سببها استقبال زعيم بوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا في أبريل 2021 لتلقي العلاج من كوفيد-19 ذروتها مع وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر معظمهم من المغربيين في مايو 2021 إلى سبتةالمحتلة.