أمام استطلاعات الرأي المنشورة نهاية الأسبوع، والتي تشير إلى فوز عريض يقترب من الأغلبية المطلقة لحزب الوحدة والتوافق القومي اليميني، سارع ثاباطيرو إلى "نصرة" مرشح الحزب الاشتراكي خوسي مونتيا في مهرجان انتخابي أقيم أمس الأحد في ليريدا، وهاجم خطاب الحزب الشعبي والحزب القومي المسيحي الكطلاني "ثيو" حول الهجرة. وقال ثباتيرو أمام زهاء 1500 شخص حضروا التجمع، بضرورة التصويت لصالح الحزب الاشتراكي من أجل إسبانيا "تقدمية ومتقدمة"، ووضع حد للخطابات "المنقولة عن التي بارتي وأشرطة الفيديو المنقولة عن اليمين المتطرف في أوروبا". وأضاف ثاباتيرو أن كطالونيا تعلم جيدا من يدافع دوما عن المساواة بين المواطنين ويحارب معاداة الأجانب و"تكلم بصراحة" في هذا الموضوع، في إشارة إلى الحزب الاشتراكي الكطلاني. هذا وقد ركز ثاباتيرو أثناء تدخله على مهاجمة مرشح الحزب القومي الديمقراطي المسيحي الكطلاني أرتور ماس، متحديا إياه للقيام بمناظرة تلفزيونية مع مرشح الحزب الاشتراكي خوسي مونتيا. وبخصوص أشرطة الفيديو والخطابات التي صدرت عن الحزب الشعبي وحزب الوحدة والتوافق، فقد عبر عن إدانته "القوية والحازمة" لها، معلقا على استخدام الهجرة لأسباب انتخابية "لا أدري إذا كان هذا يمنح أصواتا (...) لكن لا يهم، إنها مبادئنا ومنهجنا الدفاع عن كل بني الإنسان على قدم المساواة". وعلى أية حال، فإن الحملة الانتخابية لانتخابات الأحد القادم في أوجها، في ظل تقدم مهم لحزب "ثيو" على حساب الحزب الاشتراكي، غير أن كل الاحتمالات مفتوحة في ظل وجود عدة أحزاب صغيرة سيكون التحالف معها حاسما لتحديد رئيس الحكومة المحلية الكطلانية القادمة.