أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، "جو بايدن"، يومه الإثنين، عن أسماء عدد من فريقه الحكومي. وذكرت (سكاي نيوز)، أن: "الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، اختار: أنطوني بلينكن وزيرًا للخارجية، وجون كيري (ممثلاً خاصًا) له لشؤون المناخ". وأشارت إلى أن: "أليساندو مايوركاس؛ سيكون أول أميركي من أصول كوبية في منصب وزير الأمن الداخلي". وذكرت وسائل إعلام أميركيّة، في وقت سابق، أنّ الرئيس الأميركي المنتخب، "جو بايدن"، يعتزم ترشيح الدبلوماسي، "أنتوني بلينكن"، لمنصب وزير الخارجيّة. و"بلينكن"، (58 عامًا)، هو أحد مستشاري "بايدن" الرئيسيّين في مجال السياسة الخارجيّة، وكان المسؤول الثاني في وزارة الخارجيّة الأميركيّة في عهد الرئيس السابق، "باراك أوباما"، عندما كان "بايدن"، يشغل في ذلك الوقت، منصب نائب الرئيس. وبحسب صحيفة (نيويورك تايمز)؛ ووكالة (بلومبيرغ)، يعتزم "بايدن" الإعلان عن ترشيح "بلينكن" لمنصب وزير الخارجيّة، يوم الثلاثاء. و"بلينكن" من أشدّ المؤيّدين للتعدّدية، وسيخلف في هذا المنصب، في حال تعيينه، وزير الخارجيّة الحالي، "مايك بومبيو"، المؤيّد ل"حملة الضغوط القصوى" على "إيران"، ولسياسة لا هوادة فيها تجاه "الصين". كما ذكرت وسائل إعلام أخرى؛ نقلاً عن مصادر قريبة من "جو بايدن"، في "الحزب الديمقراطي"، أنه من المتوقع أن يعين "بايدن"، "ليندا توماس غرينفيلد"، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة. وقال موقع (أكسيوس) الإلكتروني؛ إن تعيين "توماس غرينفيلد"، وهي امرأة سوداء شغلت منصبًا دبلوماسيًا رفيعًا في إدارة الرئيس السابق، "باراك أوباما"، يهدف إلى رفع الروح المعنوية والمساعدة في الوفاء بتعهد "بايدن" باختيار حكومة متنوعة. وعملت "توماس غرينفيلد"؛ مساعدة لوزير الخارجية الأميركي لشؤون إفريقيا في عهد "أوباما"، من عام 2013 حتى عام 2017. وقادت السياسة الأميركية تجاه إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، خلال أحداث عصيبة مثل تفشي فيروس (إيبولا) على نطاق واسع في غربي إفريقيا.