في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أعلن مصطفى جدعان، المشرف العام على شبكة المجتمع المدني بشمال إسبانيا وإقليم الباسك عن إدانته لأعمال الشغب التي قام بها "شرذمة من مؤيدي البوليساريو" مساء أمس يوم الثلاثاء 9 نونير بالقرب من القنصلية العامة للمملكة المغربية حيث حاولوا اقتحام مقر القنصلية وقطع الطريق المؤدية إليها إضافة إلى اعتدائهم على مجموعة من المواطنين المغاربة. وفي هذا الصدد "ندد بشدة" باسم جميع جمعيات الجالية المغربية المقيمة بإقليم الباسك بهذا العمل الذي وصفه ب"الشنيع والوحشي" و الذي اضطرت قوات الشرطة الباسكية للتدخل من أجل وضع حد له و للإضظرابات التي أحدثتها عناصر (البوليساريو)، الذين "رفضوا الامتثال لأوامر الشرطة وبث الفوضى في المدينة. كما أنه أعرب عن ال"استنكار القوي" لجميع مكونات النسيج المدني للمغاربة القاطنين بالباسك ب"توظيف الأكاذيب التي تروجها "الميليشيات الانفصالية" حول تفكيك المخيم الاحتجاجي اكديم إيزيك بضواحي العيون بالصحراء المغربية"، وذلك من أجل "الهجوم" على سفارة المغرب بمدريد والقنصليات العامة للمملكة المغربية بفالنسيا ولاس بالماس والتي تساندها في ذلك بعض الجمعيات الاسبانية المؤيدة "للبوليساريو". وأضاف أن "الجالية المغربية المقيمة بإقليم الباسك عن ارتياحها لتدخل قوات الأمن وعودة السكينة إلى مدينة العيون المغربية"، وفي ذات الوقت "نددت بأعمال الشغب التي وقعت يوم الإثنين، مجددين تشبثهم الدائم بمغربية الصحراء واستعدادهم للمزيد من التعبئة للدفاع عنها مجندين في ذلك وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده". وختاما، أكد أن الفعاليات المدنية للجالية تتوجه إلى الله عز وجل بأن يرحم الشهداء من قوات الأمن المغربية الذين سقطوا "دفاعا عن ثوابت الوطن وحماية لأمن وممتلكات المواطنين بمدينة العيون بالصحراء المغربية، وأن يجعل المملكة المغربية بلدا آمنا ينعم أهله بالطمأنينة والاستقرار، ويمضي قدما في مسيرته التنموية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".