دعا شيوخ القبائل الصحراوية المغربية كل الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة للتجند وراء عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله في مواجهة خصوم الوحدة الترابية. وكشف بيان للشيوخ توصلت أندلس الإخبارية بنسخة منه أنه على إثر الاستفزازات الغير المقبولة والخطيرة لعناصر البوليساريو في المنطقة العازلة بالكركرات، قررت المملكة المغربية الشريفة صباح يوم الجمعة 13 نونبر 2020 ، التدخل بالمنطقة، في احترام تام للسلطات المخولة لها بعد استيفاء كل الخيارات المتاحة، حيث تم وضع حد لعرقلة حرية التنقل المدنية والتجارية بالمنطقة . هذه الاستفزازات التي لم يسلم منها حتى المراقبين التابعين للمينورسو، الذين أكدوا بالملموس أنها انتهاك للاتفاقات العسكرية وتهديد لاتفاق إطلاق النار، وتقويض لأي فرصة لإعادة العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي الشيء الذي سبق للمغرب أن نبه به الأممالمتحدة. وعليه نعلن نحن شيوخ القبائل الصحراوية ( شيوخ تحديد الهوية)، ما يلي: بصفتنا نحن شيوخ القبائل الصحراوية المغربية الممثلين الشرعيين للقبائل الصحراوية المغربية نعلن مباركتنا التامة والمطلقة لكل الجهود التي تقوم بها المملكة الشريفة في سبيل إعادة الحركة إلى المعبر التجاري والمدني بالمنطقة العازلة الكركرات با تحميل البوليساريو كامل المسؤولية في خرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 با دعوة الأممالمتحدة والقوى العظمي ليكونوا شهودا على نهج البوليساريو في تمديد السلم والأمن بالمنطقة.