أثارت تصريحات وزير الرئاسة للحكومة الإسبانية رامون خاوركي حول "سيادة المغرب على الصحراء الغربية" انتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام الصحفية، وهو ما اضطره هو ووزيرة الخارجية الإسبانية إلى توضيح ما يقصد من وراء هذه التصريحات. هذا وقد جاءت تصريحات خاوركي في سؤال برلماني حول التوتر السائد في العيون، وفي معرض رده على السؤال نيابة عن وزيرة الخارجية الإسبانية التي توجد في جولة في أمريكا اللاتينية، قال بخصوص منع البرلمانيين والصحفيين الإسبان من الوصول إلى العيون من قبل السلطات المغربية، أن ذلك "يعد نواة أساسية في سيادة أية دولة". هذا وقد سارعت وسائل الإعلام الإلكترونية الإسبانية إلى نشر الخبر على صفحاتها، وأولت الأمر على أنه "اعتراف من الحكومة الإسبانية بسيادة المغرب على الصحراء"، وهو ما اضطر الوزير إلى توضيح الأمر في ممرات مجلس النواب، قائلا أنه كان يقصد أن "المغرب هو من يتحكم فعليا في مداخل ومخارج العيون". وأضاف الوزير للصحفيين بالقول أنه "لم يعترف بتاتا بسيادة المغرب على نزاع تاريخي لم يجد طريقه إلى الحل منذ 35 سنة، وهو بانتظار حل سياسي برعاية الأممالمتحدة".