رفضت السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة تسجيل أطفال من أصل مغربي داخل مدارسها لمتابعة دراستهم. وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور،في بلاغ له السلطات الاسبانية، بالاستجابة لمطالب هؤلاء الأطفال لمتابعة دراستهم، موجها دعوة إلى الجمعيات الحقوقية الاسبانية للترافع من أجل تمدرس هؤلاء الأطفال. ومن جهة أخرى، سجل المصدر ذاته، استمرار أزمة ومعاناة آلاف العاملات العمال حاملي رخص العمل بمليلية وممتهني التهريب المعيشي، وسط لامبالاة السلطات"، التي بحسب الجمعية "اكتفت بإغلاق المعابر الحدودية ورمي آلاف العائلات إلى المجهول وبالبطالة الفقر والحرمان" بالإضافة إلى "منع احتجاجاتهم السلمية". وأضافت الجمعية، أن السلطات تستمر في منع فئات واسعة من التجار الجائلين وتجار الرصيف من "ممارسة نشاطهم والهجوم المتكرر عليهم وحجز سلعهم واعتقال البعض منهم واستعمال العنف ضد بعضهم" في الوقت الذي "يتم التغاضي عن بائعين جائلين آخرين يحضون بالحماية"، محذرة من استفحال