أعربت الأمينة العامة للحزب الشعبي الإسباني المعارض، ماريا دولوريس دي كوسبيدال، عشية اليوم الإثنين، عن أملها في أن يمكن إجراء المحادثات بين المغرب وجبهة البوليساريو حول مستقبل الصحراء من "دون تشويش" داعية إلى توخي الحذر بخصوص المواجهات التي أعقبت إخلاء مخيم أكديم إيزيك شرق مدينة العيون. وفي تصريح للصحافة، عقب الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية للحزب، اعتبرت المسؤولة "الشعبية" عن اعتقادها أن توقيت تفكيك مخيم الاحتجاج الذي تم نصبه قرب مدينة العيون لم يكن مناسبا. وقالت دي كوسبيدال أنه يجب الانتظار وتوخي "الحذر" حتى تتضح الأمور بخصوص المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن المغربية بالعيون، والتي أسفرت حسب حصيلة أولية عن ثلاثة قتلى وسبعين جريحا في صفوف قوات الأمن وأربعة جرحى و65 معتقلا في صفوف المحتجين. وأضافت أن "المهم هو أنه يجب التذكير أن في هذا التوقيت بالذات من المفترض استئناف المحادثات بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت رعاية الاممالمتحدة، ويجب أن تنعقد هذه المحادثات في هدوء، ودون تدخل أو تشويش مما سيؤثر على مسارها النهائي".