كشف خبراء وعلماء من بريطانيا أن الناس الذين يعانون من أمراض الكلي، يشكل فيروس كورونا المستجد عليهم خطرا مضاعفا ما يجعلهم ضمن المهددين بالوفاة بسرعة في حال الإصابة. وذكر علماء في جامعة "إمبريال كوليدج" في العاصمة البريطانية لندن، أن الأبحاث العلمية قارنت بيانات 372 مريضا مصابا بعدوى فيروس كورونا في المستشفيات في وحدات العناية المركزة في أربعة مستشفيات في لندن وبرمنغهام في الفترة من 10 مارس إلى 23 يوليوز. ولاحظوا أن نحو 216 مواطنا يعانون من مشاكل في الكلي، مزمنة أو ناجمة عن العدوى، توفي منهم 107 أشخاص (حوالي 50٪). في الوقت نفسه، توفي 32 شخصا (21٪) من بين 156 مريضا غير مصابين بأمراض الكلي-. ويقر العلماء بأن هذا قد يكون بسبب تأثير الفيروس على الجسم ككل عبر الربط بين الرئتين والكليتين واستخدام العوامل السامة في علاج العدوى.