أفادت إذاعة "كادينا سير" المقربة من الحكومة الإسبانية، اليوم الجمعة، أن الصحراويين الثلاثة الذين اعتقلوا إثر حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من مدينة العيون الأحد الماضي والذي ذهب ضحيته الطفل الناجم الكارحي يتعرضون حاليا للتعذيب على يد الشرطة المغربية. واستنادا إلى "مصادر صحراوية"، لم تذكر صفتها لمعرفة مدى مصداقيتها، أكدت الإذاعة الأكثر استماعا في إسبانيا أن الصحراويين الثلاثة تم اعتقالهم بالمستشفى بعد أن جرحوا في إطلاق النار ليوم الأحد الماضي، ولم تشر إلى أن النيابة العامة كانت قد فتحت تحقيقا مع كل المتورطين لمعرفة ملابسات هذا الحادث المؤلم والذي وقع في مدخل المخيم الذي أقامه آلاف الصحراويين قرب مدينة العيون للاحتجاج على أوضاعهم المعيشية. ومن جهة أخرى أشارت الإذاعة إلى قلة الغداء والماء الصالح للشرب داخل المخيم الذي تسيره "لجنة تتكون في غالبيتها من الشباب الذين ليس لديهم ماض كناشطين صحراويين"، وتنفي التقدم في المحادثات بين السلطات المغربية والمحتجين على الرغم من الزيارة التي قام بها الخميس الماضي وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي.