صحراء بريس أفادت مصادر متفرقة بأن عناصر من الدرك الملكي دخلت إلى المستشفى العسكري بالعيون واقتادت الشبان الصحراويين الثلاثة المصابين أثناء إصرارهم للدخول إلى مخيم العزة والكرامة بالعيون ويتعلق الأمر بالعلاوي السالك و الكارحي الزبير(شقيق الطفل الشهيد الناجم الكارحي) وحمديتي اباي احمد حمادي إلى جهة مجهولة، دون علم ذويهم. ومن جهة أخرى أكدت والدة الشهيد الناجم الكارحي(14سنة)، الذي قتل يوم الأحد الماضي بالعيون ودفن تحت حراسة وتكثم شديدين ، "أنها لم تر جثة ابنها للتأكد من موته"، مطالبة "بفتح تحقيق في الجريمة ومعاقبة الجناة"، حسب ما صرحت به لبعض وسائل الإعلام ، وأوضحت "أن آخر مرة رأت ابنها كانت يوم الأحد، حيث توجه إلى مدينة العيون رفقة أخيه لجلب بعض المؤن للمخيم.