طالب عدد من النشطاء المغاربة بإقالة حكومة العثماني ومحاسبتها، وذلك على وقع تداعيات قرار الإغلاق الصادر أمس والقاضي بمنع التنقل بين عدد من المدن المغربية على بعد أيام من الاحتفال بعيد الأضحى. بدوره، تقدم الحزب المغربي الحر بملتمس عاجل إلى الملك محمد السادس، من أجل إقالة الحكومة. ودعا الحزب عقب إحتماع مكتبه السياسي، الملك "بصفته الضامن لاستمرار المؤسسات، من أجل إقالة الحكومة ومحاسبتها على فشلها الذريع في تدبير وإدارة أزمة جائحة فيروس كورونا، مع تعيين شخصيات تتمتع بالمصداقية والتجربة والوطنية الصادقة للتسيير المؤقت للبلاد إلى حين تنظيم الاستحقاقات التشريعية القادمة، مع إعطاء أوامره بجعل حق المواطن المغربي في الحرية والكرامة والطمأنينة فوق أي اعتبار". ووصف الحزب قرار منع السفر من وإلى 8 مدن مغربية، ابتداء من منتصف ليلة الأحد الإثنين، ب"القرار الارتجالي والمتسرع" الذي "نتج عنه من مآسي إنسانية سواء من خلال حالة الرعب العام، أو اكتظاظ الطرق العمومية والمحطات الطرقية، أو حوادث السير البالغة الخطورة". جدير بالدكر أنه قد صدر أمس قرار مشترك بين وزارتي الصحة والداخلية يقر إغلاق مجموعة من المدن المغربية، ومنع التنقل منها وإليها، في إطار التدابير والاجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.