إثار قرار وزير الداخلية و ووزير الصحة التي أسمته مصادرنا بالارتجالي و المفاجئ، القرار الذي اعلن على اغلاق العديد من المدن المغربية ،نتيجة الارتفاع في حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد ، حيت احدت ذات القرار اضطرابا وغضبا كبيرين في صفوف المواطتين واحدت فوضى عارمة في التنقل تسبب في حوادت سير قاتلة واكتضاضا غير مسبوق في محطات الحافلات، ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي تعرض مواطنين للكريساج من طرف تجار الازمات من ممتهني النقل السري وغيرهم، وذهبت العديد من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي الى المطالبة بإقالة رئيس الحكومة التي أصبحت ضرورة ملحة بسبب مااعتبره نشطاء بأم المهازل بسبب القرارات العشوائية التي قد تؤدي إلى الكوارت وتزيد من معاناة المواطنين، وذهب بعض المدونين الى اعتبار العثمانيأصبح شخصا غير مرغوب فيه، ومن الأفضل أن يغادر بكرامته هذا إن كانت له كرامة…وقال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي انهم ليسوا ضد قرار منع التنقل بين المدن، لكن كان يجب إتخاذه على الأقل 48 ساعة قبل اليوم، وذلك لإعطاء ومنح فرصة للمواطنين الراغبين في السفر لقضاء عيد الأضحى مع ذويهم، والتنقل في أمان وسلام، وليس بهذه الطريقة التي تشكل خطرا على حياتهم أكثر من فيروس كورونا، الطريق السيار يعرف حركة غير عادية وكأنه يوم الحشر مما تسبب في حوادث سير مرعبة.