علمت “شبكة أندلس الاخبارية” من مصادر طبية بالقنيطرة عن تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid 19) ، لدى رجل أمن خاص بأسواق السلام. وقالت مصادر من القنيطرة إن السوق الممتاز "أسواق السلام"، أغلق أبوابه اليوم الإثنين، بعد إكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية والمحلية حلت بعين المكان، مباشرة بعد توصلها بالخبر. ووفق ذات المصادر فإن الحالة التي جاءت نتيجتها إيجابية ب"أسواق السلام"، تتعلق برجل أمن مهمته لا علاقة لها بالزبائن. وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم إخضاع كل العاملين في السوق الممتاز للاختبار الطبي، مع إغلاق أبواب "أسواق السلام" إلى تاريخ لاحق. هذا، وكانت وزارة الصحة قد أعلنت صباح اليوم عن إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب إلى 4115 إصابة مؤكدة لحدود الساعة العاشرة من صباح اليوم، بعد تسجيل 50 حالة جديدة مند الساعة الرابعة من زوال أمس الأحد، فيما عدد الوفيات ثبت في 161 حالة وفاة. وحسب وزارة الصحة فقد إرتفع عدد المتعافين من فيروس "كوفيد 19" ارتفع 669 حالة، بعد تسجيل 76 حالة شفاء منذ الساعة الرابعة من زوال أمس الأجد. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية، بلغ 24301 منذ بداية انتشار الفيروس على مستوى البلاد. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.