إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، في المغرب، إلى 3889 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 131 إصابة جديدة خلال ال16 ساعة الماضية، ما بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم السبت. هذه الإصابات الجديدة، وزعت على سبع جهات في المملكة، كانت حصة الأسد فيها لجهة الدارالبيضاءسطات ب58 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة درعة تافيلالت ب32 إصابة، ومراكشآسفي ب16 حالة، و كلميم وادي نون ب16 إصابة. ب20 إصابة، والدارالبيضاءسطات ب15 حالة، وبني ملالخنيفرة ب12 إصابة، وجهة درعة تافيلالت ب11 حالة مؤكدة. الحالات المسجلة خلال الساعات القليلة الماضية همّت، من جهة أخرى، أربع حالات في جهة فاسمكناس، وثلاث حالات بجهة طنجةتطوان، وحالتين اثنتين في الرباطسلاالقنيطرة. تحيين الحصيلة الإجمالية للمعلن إصابتهم بالفيروس، منذ بدء التفشي في المغرب، يبقي الدارالبيضاءسطات في الصدارة ب1040 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب818 إصابة. وبلغ المجموع 503 إصابة في جهة فاسمكناس و495 بطنجةتطوانالحسيمة، و403 في جهة درعة تافيلالت و299 بجهة الرباط، و175 في جهة الشرق و78 بجهة بني ملالخنيفرة. العدوى مست، بشكل مؤكد أيضا، 50 شخصا في جهة سوس ماسة و22 في كلميم وادي نون، و 4 في العيون الساقية الحمراء، وحالتين في جهة الداخلة وادي الذهب. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.