إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، في المغرب، إلى 3537 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 91 إصابة جديدة خلال ال16 ساعة الماضية، ما بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم الخميس. هذه الإصابات الجديدة، وزعت على سبع جهات في المملكة، كانت حصة الأسد فيها لجهة طنجةتطوانالحسيمة ب30 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب20 إصابة، والدارالبيضاءسطات ب15 حالة، وبني ملالخنيفرة ب12 إصابة، وجهة درعة تافيلالت ب11 حالة مؤكدة. الحالات المسجلة خلال الساعات القليلة الماضية همّت، من جهة أخرى، حالتين اثنتين في جهة فاسمكناس وإصابة إضافية في جهة كلميم وادي نون. تحيين الحصيلة الإجمالية للمعلن إصابتهم بالفيروس، منذ بدء التفشي في المغرب، يبقي الدارالبيضاءسطات في الصدارة ب932 حالة مؤكدة، متبوعة 761 في جهة مراكشآسفي. وبلغ المجموع 492 إصابة في جهة فاسمكناس و491 بطنجةتطوانالحسيمة، و284 في جهة درعة تافيلالت و282 بجهة الرباط، و164 في جهة الشرق و75 بجهة بني ملالخنيفرة. العدوى مست، بشكل مؤكد أيضا، 47 شخصا في جهة سوس ماسة و4 في العيون الساقية الحمراء، وحالتين في كلميم وادي نون ومثلهما على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.