أعلن مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، السيد محمد اليوبي، عن تسجيل 28 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بالمغرب إلى 143 حالة إصابة. وأوضح اليوبي في تصريح صحفي، أن عدد الوفيات بالمملكة جراء الإصابة بالفيروس ما زال مستقرا في أربع حالات، فيما ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التي تماثلت للشفاء إلى خمس حالات. وقال اليوبي، “بالإضافة إلى الحالات المؤكدة، فإنه إضافة إلى 115 حالة التي كانت مسجلة إلى حدود ليلة أمس، تم تسجيل 28 حالة إضافية ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 143 حالة”. وأضاف أن حالتين تماثلتا للشفاء التام ليصبح العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بعد تأكيده بواسطة التحليل المخبري خمس حالات، مشيرا إلى أن حالة الشفاء التام اليوم تتعلق بحالتين بجهة الرباطسلاالقنيطرة وحالة بمدينة الرباط وحالة بمدينة تمارة. وقال المسؤول الصحي إن الحالة الوبائية المتعلقة بالوفيات التي سببها فيروس كورونا المستجد لم تتغير منذ يوم أمس، موضحا أن عدد الوفيات لم يتعد أربع حالات، اثنان منها في جهة الدارالبيضاءسطات، وحالة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وحالة أخرى بجهة بني ملالخنيفرة. وأشار إلى أن مجموع الحالات التي استبعدت بعد التحليل المخبري هي إلى حدود الآن 643 حالة. وسجل اليوبي أنه في إطار التتبع والمراقبة الوبائية للمخالطين للحالات المؤكدة، تم إلى حدود اليوم تتبع ومراقبة 2798 مخالطا، لا يزال منهم إلى حد الآن قيد التتبع والمراقبة الصحية 2117، فيما أنهى 582 شخصا فترة الرصد والتتبع الطبي دون تسجيل إصابة، فيما أبانت التحاليل المخبرية أن 22 شخصا من بين 60 من هؤلاء المخالطين كانت حالات إيجابية. وأوضح اليوبي أن حالات الإصابة المؤكدة موزعة على جهات فاسمكناس ( 35 حالة)، وجهة الدارالبيضاءسطات ( 34 حالة)، وجهة الرباطسلاالقنيطرة (32 حالة)، وجهة مراكشآسفي ( 15 حالة)، وجهة طنجةتطوانالحسيمة (09 حالات)، والجهة الشرقية (07 حالات)، وجهة سوس ماسة( 06 حالات)، وجهة بني ملالخنيفرة ( 03 حالات)، وجهة درعة تافيلالت (حالة واحدة)، وجهة كلميم واد نون (حالة واحدة).