جدل كبير ذاك الذي خلفه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وهو ينزع كمامته في البرلمان متحدثا إلى البرلمانيين المغاربة.. مما ذهب بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لنزع الكمامة وبين من اعتبره أن الملايين من المغاربة يتابعونه وعليه أن يكون قدوة و أول من يرتدي الكمامة داخل وخارج البرلمان وفي كل الصور التي تلتقط إليه ويدعو أعضاء حكومته إلى نهج نفس الطريق كما فعل الملك محمد السادس وهو يستقبل وزيرين متحدثا إليهم ومقدما قدوة بنفسه للملايين من المغاربة. عجت منصات التواصل الإجتماعي بالتعليق عما بات يعرف ب ” كمامة العثماني “.. فقد علقت الناشطة نورة بنيحى بقولها ” ملك البلاد يضع الكمامة و رئيس الحكومة يعتبرها مجرد مزايدة سياسية ” مضيفة ” لماذا كان الملك يضع الكمامة و هو يستقبل الوزيرين مع رئيس الحكومة ؟.. راه هناك رسائل سياسية للمواطن الذي يحتاج لأن يقتنع بأهمية وضع الكمامة “. في حين علق يونس الهادي من زاوية المقارنة قائلا ” السيد كان كايهدر فالبرلمان.. شنو زعما يهدر مع النواب والشعب بالكمامة. الرئيس الفرنسي ماكرون براسو في لقاءات مع أطر صحية يتكلم بدون دون أن يضع كمامات “. واعتبرت سناء باجدي أن ” الأمر حرية شخصية “. وعلقت بشرى بشرى على الموضوع بنوع من السخرية ” وزراء العدالة والتنمية وحدهم مرفوع عليهم القلم “. وذهب رضوان القاسمي أبعد من ذلك معلقا ” العثماني ضرب لينا كولشي فالزيرو وشوهنا مع المجتمع الدولي..القيادة تحتاج إلى كاريزما “. في حين أبدع الكاريكاريست عبداللطيف العيادي من وحي حدث ” كمامة العثماني ” ورسم الكاريكاتير المصاحب للمقال. وهي الصورة التي تفاعل معها الكثيرون من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي. ونوه الكثيرون من المعلقين المغاربة في وسائط التواصل الاجتماعي بمبادرة الملك محمد السادس وهو يرتدي الكمامة معطيا درسا كبيرا للمغاربة وللسياسين والوزراء أنه ينتمي لهذا الشعب وهو بنفسه يرتدي الكمامة زمن الحجر الصحي.