قدم الملك النموذج خلال تعيين وزير التربية ناطقًا رسميًا باسم الحكومة، وتعيين الفردوس وزيرًا للثقافة، حيث حرص على ارتداء الكمامة. وخلال هذا الاستقبال، وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تكلف الملك السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة وعين السيد عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة. ويبقى على حكومة العثماني توفير الكمامة، لأن العديد من المغاربة اصطفوا في طابور من اجل الحصول على الكمامة. ومعلوم ان الملك محمد السادس كان قد أعطى اوامره لتوفير الكمامات للمغاربة، حيث تحولت العديد من معامل النسيج، في عز الأزمة الى تغيير نشاطها، حيث باتت قادرة على انتاج خمسة ملايين كمامة في اليوم. والجدير بالذكر أنه تم تعيين عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والرياضة، فيما أسندت مهمة الناطق الرسمي للحكومة لوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي. ويشار إلى أن وكانت السلطات العمومية، قد قررت العمل بإجبارية وضع « الكمامات الواقية » بالمملكة ابتداء من اليوم الثلاثاء.