سلط الإعلام الإسباني اليوم الاثنين الضوء على فضائح الملاكم المغربي أبو زعيتر الذي اقتحم الأسبوع الماضي مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سيناء بالرباط ليرهب الأطباء والممرضين وينسحب دون أن تعتقله الشرطة، حيث أكدت جريدة “الكوفيدونسيال” أن الملاكم ليس سوى “الصديق المقرب جدا من الملك محمد السادس”. وأوضحت الجردية الإسبانية أن عثمان أبو زعيتر اقتحم مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط وعربد على الأطباء المداومين واتهمهم بالارتشاء وبالمحسوبية، قبل أن يهدد رجال الأمن الخاص بالمستشفى بفقدان عملهم إن هم سولت لهم نفسهم الاقتراب منه، مستقويا بصداقته مع الملك محمد السادس. وقالت الجريدة الإسبانية أنه “من المحتمل جدا أن تكون الشرطة المغربية هي من سرب الفيديو” الذي وثق “عملية الاقتحام” التي نفذها أبو زعيتر والذي كان مرفوقا بأحد أصدقائه. وأضافت الجريدة أن “الشرطة المغربية تحاول وقف الخرجات المهووسة لصديق المقرب الملك محمد السادس حتى لا تؤذي المؤسسة الملكية”، معتبرة أن “عهد التصفية الجسدية للأشخاص المزعجين للملك قد ولى مع وفاة الملك الراحل الحسن الثاني”. فضائح أبو زعيتر المتتالية وصلت إلى قبة البرلمان المغربي، حيث فجرت النائبة البرلمانية حنان رحاب، أمام وزير الصحة خالد ايت الطالب، فضيحة الهجوم الذي قام به أبو زعيتر على مستشفى ابن سينا بالرباط.