جراء تدخل أمني ضد معتصمين أمام مقر الإدارة العامة بالدار البيضاء تعرض عدد من الموظفات والموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لإصابات وأغماءات، حيث تم نقل المصابين على متن إسعاف الوقاية المدنية، غير أن المستشفى المحلي امتنع عن تقديم العلاج للمصابين بسبب وجوب خضوعهم للفحص بالسكانير. وخرجت التنسيقية في بلاغ لها أعربت فيه عن إدانتها و بشدة للمقاربة اللامسؤولة للإدارة، والاستهتار البين و الذي من شأنه تأزيم الوضع أكثر مما هو عليه واستنكرت و بشدة تراجع الإدارة عن كل وعودها و التزاماتها، وأشار البلاغ إلى أنه "على مدار تسع سنوات من المعاناة و الألم الممزوج بشرف النضال، تحلت تنسيقية حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني بالحكمة و الرزانة، و كانت دائما تؤمن بالمصلحة العامة معتبرة أن تسوية ملف الشهادات خطوة أولى لخدمة الموارد البشرية و بالتالي تجويد مردودية القطاع"، وأهابت التنسيقية ب"كل المتضررات و المتضررين من مختلف الأطياف النقابية التحلي بالوحدة، و رص الصفوف، و الحضور الوازن و المكثف لتحقيق النصر الذي وعدهم به الله تعالى و لو بعد حين". يذكر أن التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، سبق وأعلنت عن الدخول في إضراب عن العمل يومي الاثنين و الثلاثاء 11/10 فبراير ، مع اعتصام أمام مقر الإدارة العامة بالدار البيضاء.