وجهت النيابة العامة الفرنسية، مساء الثلاثاء 28 غشت الجاري، اتهاما رسميا ب”الاغتصاب”، للمغني المغربي، سعد المجرد، مع الإيداع في السجن الاحتياطي، وذلك بعد اعتقاله صباح الأحد الماضي. وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية فرنسية، ان الفتاة الفرنسية المشتكية، في متم عقدها الثالث، تقدمت بشكاية تقول فيها ان المجرد “اعتدى عليها جنسيا”، ما عجل باعتقاله. وعقب توقيف المغني المغربي، تعالت أصوات تحذر من “التضامن” معه، فيما عبّر الكثير من جمهوره عن استيائهم من سلوكه “المتهور”. وأمس الإثنين، صدر بيان عن ممثل الادعاء العام في فرنسا، قال إن النيابة العامة أوقفت “لمجرد” صباح الأحد 26 غشت الجاري، في المنتجع السياحي لمنطقة سان تروبيه (جنوب شرق)، عقب تقديم مواطنة فرنسية شكوى ضده تتهمه فيها بارتكاب أفعال ضدها ينطبق عليها “الاغتصاب”. وأمر القضاء الفرنسي بتمديد فترة احتجاز “لمجرد” لمدة 24 ساعة إلى حين انتهاء التحقيقات، ووصفت النيابة الفرنسية القضية بأنها “معقدة وتحتاج إلى مزيد من التعمق والبحث”.