أكدت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، أن “مشروع الحكم الذاتي الموسع في الصحراء يعتبر إطارا متقدما لحل ما وصفته ب”النزاع المفتعل الذي يستنزف قدرات المنطقة”. وأوضحت الحركة، في بلاغ صحافي لها، أن “مشروع الحكم الذاتي للصحراء الغربية يوفر الفرص لأعداء وحدة المنطقة من تيارات التنصير والتطبيع والتغريب وتجار الحروب للتدخل في المنطقة وابتزازها واختراق بنيتها ومكوناتها”. ودعت الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، والتي تستعد لعقد مؤتمرها الوطني السادس مطلع غشت المقبل، “كافة أبناء المنطقة إلى دعم هذا الحل والاشتغال على ما يخدم ثقافة الوحدة وينمي قيمها وأخلاقها ضدا على قيم التقسيم والتجزئة”. وأكدت الحركة على “المدخل الشرعي والبعد الفكري الذي ينبغي أن يضطلع به العلماء والمفكرون والدعاة في تكامل مع بقية المداخل والأدوار ضمن حالة من التعبئة الجماعية لدحض دواعي الانفصال وتفنيد مسوغات التجزئة والانقسام”. وأصدرت الحركة المذكرة التي أعدها أحمد الريسوني، الرئيس السابق للحركة، تحت عنوان “مغربية الصحراء.. أسس شرعية وواقعية” وقد عملت على توزيعها محليا ودوليا. ومن المنتظر أن يقدم هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، خلال الشهر الجاري، تقريره الرسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الزيارة الموسعة التي قام بها مؤخرا بالمنطقة، في كل من الجزائر ومخيمات تندوف وموريتانيا والأقاليم الجنوبية للمغرب.