في ردها على تصريحات الصيادين الإسبان، التي تؤكد رفضهم لتجديد اتفاق الصيد مع المغرب، وأنهم لا يريدون مزيدا من تراخيص الصيد في المياه المغربية، قالت وزيرة البيئة، و العالم القروي و البحري إلينا إيسبينوثا بأنها تتمنى أن تكون هذه التصريحات مجرد "سخونة مؤقتة". وأضافت الوزيرة بأن قبل سنوات لما تم التوصل إلى اتفاق الصيد بين الاتحاد الأوروبي و المغرب، كانت لائحة انتظار المستفيدين طويلة، و أضافت "الناس الذين يصطادون الآن سيكون بإمكانهم الاستمرار في ذلك بتجديد الاتفاق، و لاينبغي أن ننسى بأن إسبانيا بلد يعاني لحد الآن من العجز في رخص الصيد، و كل رخصة إضافية ستكون مرحبا بها". وبدت الوزيرة واثقة من تصريحاتها و لم تمنح أية أهمية لحديث كبير أخوية الصيادين ببلدة باربيتي بإقليم قادس خوسي مانويل مارتينث، الذي أكد بأن المراكب التي تستعمل الشباك الكيسية و التي كانت تزاول نشاطها في المياه المغربية حسب الاتفاق الأخير الذي ستنتهي صلاحيته في أبريل العام المقبل، لن تستعمل هذه التراخيص خاصة في أشهر أكتوبر، نونبر، دجنبر بسبب "انعدام العائد الاقتصادي". وقالت الوزيرة بأن "طبيعة اليوم المتوتر ربما هي المسؤولة عن مثل هذه التصريحات"، و ذكرت الجميع بأن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي و المغرب "تم استقباله باحتفاء كبير قبل أعوام فقط".