سيطر الجيش الحر السوري على بلدة سراقب الرئيسية شمال البلاد وفقا لما ذكره السبت المرصد السوري لحقوق الانسان. . وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القوات النظامية انسحبت من حاجز الويس العسكري المتواجد شمال غرب مدينة سراقب بمحافظة ادلب شمال سورية والذي يعد اخر حاجز للقوات النظامية في محيط المدينة التي تعتبر الان ومحيطها خارج سيطرة النظام بشكل كامل. يأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية من قبل الجيش الحر ضد نقاط التفتيش العسكرية في البلدة وفقا لنشطاء المعارضة. ولم يتم التحقق من تلك المزاعم من مصدر مستقل بسبب القيود المفروضة على وسائل الاعلام الاجنبية في سورية. وتقع مدينة سراقب وهي ثاني أكبر بلدة في إقليم ادلب عند تقاطع طريقين سريعين يؤديان إلى محافظة حلب أكبر محافظة في البلاد. واظهر شريط فيديو نشره الخميس المرصد - الذي يقف بدرجة أقرب إلى المعارضة السورية - قيام جنود إحدى وحدات المعارضة السورية بإقليم إدلب بقتل عدد من الجنود النظاميين المحتجزين لديهم. وجرى تصوير الشريط بعد هجوم قام به معارضون مسلحون للحكومة على نقطة تفتيش للقوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد قرب سراقب. ويظهر شريط الفيديو ركل الجنود الذين طرحوا أرضا ويرتدي بعضهم الزي العسكري كما يظهر توجيه السباب إليهم ثم رميهم بالرصاص. ووصفت منظمة (العفو الدولية) الحقوقية المقطع الذي جرى بثه على الانترنت بأنه "مثير للصدمة" قائلة إنه "يصور اقتراف جريمة حرب محتملة". واتهمت جماعات حقوقية الحكومة والثوار بارتكاب جرائم ضد الانسانية منذ اندلاع الصراع في آذار/ مارس العام الماضي.