تمكن ريال مدريد من التغلب على ليفربول بثلاثة أهداف لهدف في نهائي دوري الأبطال، ليُتوج باللقب الغالي للعام الثالث على التوالي. وانطلقت المباراة وسط حذر شديد من كلا الجانبين، مع أفضلية بسيطة لليفربول من خلال سرعة ساديو ماني ومحمد صلاح وفيرمينو، لكنه اصطدم بقوة دفاع النادي الملكي بقيادة فاران وراموس، بالإضافة للحارس المتألق كيلور نافاس. وغادر المصري محمد صلاح ملعب النهائي بعد تعرضه لإصابة قوية في الكتف في الدقيقة 29، ولحق به بعد دقائق الظهير الأيمن لريال مدريد، داني كارفاخال، بسبب الإصابة أيضاً. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم الفرص المتأخرة التي أتيحت للنادي الملكي في اللحظات الأخيرة. ومع انطلاق الشوط الثاني، عاد الفريقان للالتزام التكتيكي وغلق المنافذ، لكن حارس ليفربول، كاريوس، ارتكب غلطة العمر بإهداء الكرة لبنزيمة من أجل افتتاح النتيجة في الدقيقة 51. لكن ردّ ليفربول لم يتأخر كثيراً حين نجح المهاجم السنغالي، ساديو ماني، من تعديل النتيجة في الدقيقة 55، لتعود المباراة إلى بدايته وتزداد الإثارة بمحاولات متواصلة لكلا الفريقين. واحتدت قوة الصراع في وسط الملعب في الدقائق الموالية إلى أن ظهر جاريث بيل من جديد، ليُعانق الشباك بهدف ثالث في الدقيقة 83، هدفٌ جاء بخطأ آخر من حارس ليفربول وقرر زيدان إشراك الويلزي، جاريث بيل، كبديل فأتت ثمارة هذا التغيير سريعاً حين تمكن “سريع مدريد” من إعادة النادي الملكي في المقدمة بتوقيع الثاني من مقصية في الدقيقة 64. وحُسمت الأمور بوضوح للنادي الملكي بعد الهدف الثالث والذي جاء في وقت حاسم من زمن المباراة، لتنطلق الأفراح وسط الجماهير المدريدية وفي مقاعد البدلاء احتفالاً بالإنجاز التاريخي.