الاسد ينجح في تأجيج الفتنة الطائفية في لبنان باغتيال اللواء وسام الحسن

اشتبك عدد من المتظاهرين المشاركين بتشييع رئيس فرع المعلومات في لبنان اللواء وسام الحسن الأحد، مع القوى الأمنية المولجة حراسة السراي الحكومة في وسط بيروت، بعدما حاولوا اقتحامها.
وحاول عدد من المتظاهرين اقتحام مقر السراي الحكومية احتجاجاً على اغتيال الحسن، محمّلين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسؤولية الاغتيال.
وتصدّت القوى الأمنية المولجة حماية السرايا لأعداد المتظاهرين الذين أحرقوا نقطة حراسة على مقربة من البوابة الرئيسية للسرايا الحكومية في وسط بيروت، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.
وقد وصلت في هذه الأثناء تعزيزات عسكرية للجيش اللبناني الى مكان الاشتباكات في محاولة لإعادة الهدوء.
وكانت جموع غفيرة شاركت في تشييع اللواء وسام الحسن الذي اغتيل يوم الجمعة الماضية في الأشرفية شرق بيروت، وألقيت عدة كلمات سياسية كان أبرزها لرئيس الحكومة الأسبق ورئيس الكتلة النيابية لتيار المستقبل النائب فؤاد السنيورة، دعا فيها الى إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.