أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد الرصافة، أمس الثلاثاء، حكماً بالإعدام شنقا حتى الموت بحق الارهابي طارق جدعون المعروف بأبي حمزة البلجيكي، وفق ما نقلته وسائل اعلام عراقية. وكشفت قناة الموقف الالكترونية،نقلا عن المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان ان “الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة نظرت قضية المتهم طارق جدعون و المكنى بأبي حمزة البلجيكي المنتمي لمجاميع ما يسمى داعش الإجرامية والمشارك بعمليات عدة و المسؤول عن تدريب ما يعرفون بأشبال الخلافة”. وأضاف بيرقدار أن ” البلجيكي هو من أصول مغربية يعد من أبرز الإرهابيين الأجانب المطلوبين و الذين قاتلوا في سوريا و العراق في صفوف التنظيم الإجرامي”. وأشار إلى أن “الحكم صدر وفقاً لأحكام المادة1/4 من قانون مكافحة الإرهاب العراقي لسنة2005”. طارق جدعون المحكوم عليه بالاعدام بعد القاء القبض عليه رفقة عدد من الارهابيين المنتمين لبلجيكا ،كان يدعو في فيديوهات إلى ضرب فرنسا وبلجيكا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، وقد انضم جدعون، وهو من مواليد عام 1988، إلى صفوف تنظيم داعش في عام 2014، بكنية “أبو حمزة البلجيكي”. وأصر خلال افتتاح محاكمته في العاشر من مايو الحالي على براءته، قائلا إنه “أخطأ الطريق”، وامامه حوالي 30 يوما للطعن بالحكم . وشكل جدعون، وهو مغربي الأصل، كابوسا لأوروبا من خلال دعوته إلى ضرب فرنسا، فأطلق عليه اسم “أباعود الجديد”، نسبة إلى مواطنه عبد الحميد أباعود، أحد منفذي اعتداءات 13 نوفمبر عام 2015 في فرنسا،وأوضح جدعون أنه دخل إلى العراق في يونيو 2015 عن طريق تركيا، وأنه متزوج من فرنسية اسمها ثريا عادت إلى بلادها وهي محتجزة، وأن لديه أولاد. تبقى الاشارة الى ان العراق حكم منذ بداية العام الحالي، على اكثر من 300 من المتشددين الأجانب بالإعدام أو السجن مدى الحياة.