أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكما بالإعدام، شنقا، بحق مواطن بلجيكي من أصول مغربية، والمسؤول عن تدريب الأطفال في تنظيم "داعش". وجاء في بيان للمتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، القاضي عبد الستار بيرقدار، اليوم "أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد الرصافة حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق الإرهابي طارق جدعون المعروف بأبي حمزة البلجيكي".
وأضاف البيان أن "الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة نظرت قضية المتهم طارق جدعون، والمكنى بأبي حمزة البلجيكي المنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، والمشارك بعمليات عدة والمسؤول عن تدريب ما يعرفون بأشبال الخلافة".
وأوضح المتحدث الرسمي أن "البلجيكي هو من أصول مغاربية يعد من أبرز الإرهابيين الأجانب المطلوبين، والذين قاتلوا في سورياوالعراق في صفوف التنظيم الإرهابي"، لافتاً أن الحكم صدر وفقا لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب العراقي لسنة 2005.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية قد أصدرت حكما، الاثنين 14 مايو، بالإعدام على إرهابي آخر أدين بنحر أحد الدبلوماسيين الروس في العراق عام 2006.
وأوضح مجلس القضاء العراقي، في بيان حصلت عليه "سبوتنيك"، أن "المتهم اعترف بخطف أربعة أجانب مع مجموعة مسلحة"، مبينا أن اثنين من المجنى عليهم تم قتلهم بإطلاق النار عليهم، فيما تم ذبح الاثنين الآخرين.
وأكد المجلس، على لسان المتحدث باسمه، أن "الإرهابي اشترك بعملية الذبح بحق أحد الدبلوماسيين الروس وبعدها قام مع مجموعته المسلحة بالتخلص من الجثث برميها في نهر دجلة"، منوها إلى أن "الحكم بحق الإرهابي صدر وفق المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب.
وأعلن العراق، في 10 ديسمبر الماضي، تحرير جميع الأراضي التي احتلها تنظيم "داعش" منذ يونيو 2014، باحتفال عسكري كبير، وأسدل الستار عن مرحلة مهمة في تاريخه شهدت تهجير نحو 5 ملايين نازح من ديارهم ودمارا كبيرا في البنى التحتية والسكنية، فضلا عن مقتل آلاف من المدنيين قبل وأثناء العمليات العسكرية للتحرير.