قضت محكمة عراقية اليوم الاثنين، بإعدام امرأة تركية أدينت بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك في ثاني حكم ضد أجنبي، بعد إعدام المغربية "لمياء.ك" الحاملة للجنسية الألمانية. وقال متحدث باسم محكمة الجنايات المركزية في بغداد في بيان اليوم الاثنين، إن المحكمة قضت بالإعدام شنقا على تركية بتهمة الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف أن عشر نساء من جنسيات مختلفة حكم عليهن بالسجن المؤبد، ويمكن استئناف جميع الأحكام. وقال القاضي عبد الستار بيرقدار "المحكمة أصدرت عشرة أحكام بالسجن المؤبد بحق عشر نساء بعد إدانتهن بالإرهاب فيما قضت حكما بالإعدام شنقا بحق إرهابية أخرى تحمل الجنسية التركية". وأصدرت محكمة عراقية، يناير الماضي، حكما بالإعدام شنقا في حق متهمة، تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، بعد متابعتها بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" في سورياوالعراق، وتقديمها المساعدة له. وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، في تصريحات لوكالات الأنباء، إن حكم الإعدام شنقا جاء لأن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي، وساعدت التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعمالهم الإجرامية، وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية، والعسكرية العراقية". وأضاف القاضي الراقي أن المتهمة "اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا، ومن ثمة إلى العراق، واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي". وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نقلت أن "الجهادية" كانت قيد الاحتجاز في بغداد مع ثلاث ألمانيات، التحقن بالجهاديين في السنوات الأخيرة، واعتقلن في الأيام، التي تلت تحرير الموصل، في العاشر من شهر يونيو الماضي، إذ تمكن دبلوماسييون ألمان من زيارتها.