"داعش" تقود "جهادية" من أصول مغربية إلى مقصلة الإعدام بالعراق

قضت محكمة الجنايات المركزية في العاصمة العراقية بغداد بالإعدام شنقاً حتى الموت في حق متهمة ألمانية الجنسية من أصول مغربية تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن "محكمة الجنايات المركزية نظرت في قضية متهمة بالإرهاب تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، وأصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحقها وفقاً لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وأضاف القاضي أن "المتهمة اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا، ومن ثم إلى العراق لإيمانها بتنظيم داعش، واصطحبت معها بنتيها الاثنتين اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي".
وأوضح المصدر أن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي ومساعدة التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعماله الإجرامية، وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية"
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نقلت أن "الجهادية" كانت قيد الاحتجاز في بغداد مع ثلاث ألمانيات، التحقن بالمقاتلين في السنوات الأخيرة، واعتقلن في الأيام التي تلت تحرير الموصل، في العاشر من شهر يونيو الماضي، إذ تمكن دبلوماسيون ألمان من زيارتها.