أصدرت محكمة عراقية، اليوم الأحد، حكما بالإعدام شنقا في حق متهمة، تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، بعد متابعتها بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" في سورياوالعراق، وتقديمها المساعدة له. وفيما يعتبر هذا الحكم الأول في حق مواطنة تحمل جنسية أوربية، قال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، في تصريحات لوكالات الأنباء، إن حكم الإعدام شنقا جاء لأن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي، وساعدت التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعمالهم الإجرامية، وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية، والعسكرية العراقية". وأضاف القاضي الراقي أن المتهمة "اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا، ومن ثمة إلى العراق، واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي". وكان القضاء العراقي قد أصدر، في شهر شتنبر الماضي، للمرة الأولى، حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق مقاتل روسي، ينتمي إلى تنظيم "داعش"، ألقي القبض عليه خلال معارك استعادة مدينة الموصل. وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نقلت أن "الجهادية" كانت قيد الاحتجاز في بغداد مع ثلاث ألمانيات، التحقن بالجهاديين في السنوات الأخيرة، واعتقلن في الأيام، التي تلت تحرير الموصل، في العاشر من شهر يونيو الماضي، إذ تمكن دبلوماسييون ألمان من زيارتها.