قامت "شبيحة" النظام السوري بارتكاب مجزرة جديدة في قدسيا بريف دمشق، حيث أعدمت عائلة بأكملها ميدانياً أمام أعين الناس. وكشفت ديما الشامي، عضو مجلس قيادة الثورة بدمشق، السبت، أن عناصر مسلحين تابعين للنظام السوري ذبحوا بدم بارد ثمانية أشخاص، بينهم إخوة وزوجان. وقالت ديما "إن الجيش يقتحم المدن والأحياء بالدبابات، كما أنه قام بتسليح شباب صغار لا تتعدى أعمارهم 15 سنة، يظهرون وهم محملون بالرشاشات ومختلف الأسلحة"، مشيرة إلى أعمال طائفية يقوم بها هؤلاء "الشبيحة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن معارك تجري على نطاق غير مسبوق وعلى جبهات عدة تتواصل لليوم الثاني على التوالي في حلب، ثاني كبريات المدن السورية، ويحدث هذا في وقت بث ناشطون سوريون صوراً على الإنترنت تظهر لواء عمرو بن العاص التابع للجيش الحر وهو يقتحم مقر الإذاعة في حلب، بينما أعلنت المعارضة عن مقتل 184 شخصاً، بينهم 4 أطفال و5 نساء. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس، إن "المعارك على نطاق غير مسبوق ولم تتوقف منذ الخميس". وأضاف أنه "في السابق كانت المواجهات تجري في شارع أو شارعين من قطاع معين، لكنها تدور الآن على جبهات عدة".