تشهد المسابقة الرسمية من مهرجان كان السينمائي هذا العام، مشاركة مجموعة متنوعة من الأفلام، بعضها لأسماء كبيرة وأخرى غير معروفة، كما هو الحال بالنسبة للعمل المصري “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقي. وتمكن شوقي من الخروج بهذا الفيلم للنور بعد جهد تطلب عشر سنوات، نظرا لأن قصة شخص مصاب بمرض الجذام لم تستهو العديد من المنتجين، وفقا لما صرح به المخرج المصري نفسه في ندوة حول فيلمه اليوم الخميس. ويروي الفيلم قصة رجل قبطي قضى حياته بمركز للمصابين بالجذام، وعقب شفائه ووفاة زوجته، قرر أن يبدأ البحث عن أسرته في الشطر الآخر من البلاد، وبهذا يبدأ البطل رحلته التي انطلقت بخروجه للمرة الأولى من المركز الذي أودع فيه منذ أن كان طفلا. ويعد هذا العمل الأول لشوقي الذي يعيش في الولاياتالمتحدة لكنه عاد لمصر من أجل تصوير هذا الفيلم الذي أراد من خلاله إظهار وجه مختلف لبلاده. ويقوم ببطولة الفيلم ممثلان غير معروفين هما راضي جمال وأحمد عبد الحافظ، بالإضافة إلى اثنين آخرين أميين اضطر المخرج للعمل معهما كثيرا ليفهما القصة ويحفظا النص.