جرى اليوم السبت رفع الستار عن النسخة ال 11 للمعرض الوطني للكتاب المستعمل، التي تنظم حتى 30 أبريل الجاري تحت شعار” الكتاب روح العالم ” بمشاركة 120 عارضا. ويضع المعرض، الذي تم افتتاحه بحضور ممثلي السلطات المحلية وكتاب وفنانين وفاعلين جمعويين، رهن إشارة الزوار 600 ألف عنوان في جميع التخصصات. وأبرز السيد يوسف بورة مدير المعرض ، في تصريح لوكالة المغرب المغرب العربي للأنباء، أن العناوين المعروضة خلال هاته النسخة، التي تنظمها(الجمعية البيضاوية للكتبيين) بتنسيق مع جميع شركائها، تغطي جميع التخصصات، باللغات، العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والعبرية. وتابع أن هذه النسخة، التي تنظم بدعم من وزارة الثقافة، تشهد مشاركة 70 من الكتبيين من الدارالبيضاء، إضافة إلى خمسين آخرين، من فاس ومراكش والجديدة وسطات ووجدة وبني ملال والرباط وخريبكة . وأضاف أنه بعد الانفتاح على كتبيين من مختلف مناطق البلاد ، فإن العرض من الكتب تعزز وتنوع بشكل كبيرهذه السنة، حيث يمكن اقتناء كتب، البعض منها نادر، بأثمنة تتراوح ما بين درهمين فقط و200 درهما، و”هذا يعني أن هذه الكتب تستهدف جميع شرائح المجتمع”. وبعد أن أعرب عن أمله في أن يتسع إشعاع المعرض أكثر، خاصة حين أصبح وطنيا بعد أن كان جهويا ، قال إن هاته التظاهرة تحمل عدة مفاجآت بخصوص الكتب المعروضة ، والندوات التي تنظم بالمناسبة. ولفت إلى الندوات واللقاءات ، التي تنظم بمشاركة العديد من الكتاب والباحثين، تتمحور حول عدة مواضيع منها، تاريخ الكتاب ، ودور الطباعة في نشر المعرفة . واعتبر أن هاته التظاهرة ، التي طوت 11 سنة من عمرها، كرست تواجدها بالمشهد الثقافي الوطني، لأنها تتفرد بعرض كتب مستعملة، وهو ما يشكل فرصة بالنسبة للباحثين عن كتب نادرة ، من أجل اقتنائها بأثمنة مناسبة.