اهتدت مصالح الكربنييري بمدينة فيرونا الإيطالية، إلى هوية ثاني متورط في جريمة قتل المهاجرة المغربية “خديجة بن الشيخ” التي عثر على جثتها مقطعة بواسطة منشار، السبت 30 دجنبر من العام الماضي. ولم يكن المتورط الثاني في هذه الجريمة، بحسب موقع "مغربيني" المتخصص في أخبار المغاربة المقيمين بإيطاليا، سوى "فيزير أيديناي"، البالغ من العمر 54 سنة، وهو شقيق المهاجر الألباني "أكيم أيديناي"، المتهم الرئيسي في هذه القضية والذي ألقي القبض عليه يوم 5 يناير الماضي، حيث كانت الهالكة تعيش في منزله. وتوصلت التحريات إلى أن المتهم الرئيسي بعدما قام بالإجهاز على المهاجرة المغربية وقتلها اتصل بشقيقيه لمساعدته في التخلص من جثتها نظرا لمعاناته من إعاقة جسدية، جعلت المحققين يستبعدون بداية فرضية تورطه في مقتل رفيقته المغربية، إلا أنه سرعان ما استطاع ذات المحققون كشف ألغاز الجريمة بالكشف عن الدور الذي لعبه شقيقيه وابن أحدهما في مساعدته في الجريمة. وحسب ذات التحريات فإن "فيزير أيديناي" الذي ألقي القبض عليه مؤخرا هو من قام بقطع جثة الضحية المغربية إلى أشلاء ويقوم بعد ذلك رفقة شقيقه الثالث وابن شقيقهم الآخر واللذان تتم متابعتها في حالة سراح بعملية نقل أطراف الجثة إلى منطقة غابوية على بعد 30 كلم من المدينة ورميها هناك. للإشارة فإن عناصر الكربنييري بمدينة فيرونا عاينت أشلاء جثة المهاجرة المغربية خديجة بن الشيخ البالغة قيد حياتها 47 سنة والتي كانت تقيم بإيطاليا منذ 20 سنة، مساء يوم السبت 30 دجنبر بنواحي بلدة "فاليجو سول مينشو"، كشف التشريح الطبي أنها تلقت ضربات قوية على رأسها أدت إلى وفاتها.