اهتدت المصالح الأمنية بمدينة "فيرونا" الإيطالية، إلى هوية السيدة التي تم العثور على جثتها مقطعة، حيث أكدت أنها تعود لمهاجرة مغربية تبلغ من العمر 46 سنة ومقيمة بإيطاليا منذ 20 سنة. وبحسب ما كشف عنه موقع "مغربيني" المتخصص في أخبار المغاربة المقيمين بإيطاليا، فقد كشف المحققون أن التحريات تنصب حاليا على كشف تفاصيل الجريمة التي أودت بالمهاجرة المغربية بتقفي تحركاتها واتصالاتها قبل مقتلها، وأن الأبحاث جارية عن زوجها السابق للاستماع إلى أقواله. هذا، وكانت مصالح الأمن قد عاينت مساء يوم السبت الماضي جثة امرأة مقطعة إلى 10 أجزاء بنواحي بلدة "فاليجّو سول مينشو" البعيدة بنواحي 30 كلم غرب مدينة فيرونا، على إثر اكتشافها من أحد الساكنة. وقال المحققون إن الضحية تم قتلها بداية خنقا بكيس من ثوب النيلون أزرق اللون ثم تقطيعها بمنشار كهربائي والعمل على نقل أشلائها داخل أكياس والرمي بها من منطقة معروفة بتواجد للحيوانات المفترسة خاصة الخنزير البري.