تمكنت الشرطة العلمية الإيطالية من الوصول إلى هوية سيدة عُثر على أجزاء من جسدها مقطعة ومرمية بإحدى الغابات ببلدة "ڤاليدجو"، إقليم فيرونا شمالي إيطاليا، ويتعلق الأمر بمهاجرة مغربية. وأكد عمدة بلدة "ڤاليدجو"، أنه توصل بمعلومات من الأمن تفيد بأن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الجثة تعود لمغربية مطلقة منذ سنوات، تقيم بإيطاليا منذ أكثر من عشرين سنة، وتشتغل كمنظفة في البيوت. وكانت مالكة أحد المطاعم بالمنطقة هي التي عثرت على أجزاء من جثة المغربية البالغة من العمر 46 سنة، مساء السبت الماضي، واتصلت بالأمن. وعثرت الشرطة على الجثة، التي تم تقطيعها إلى عشرة أجزاء، داخل أكياس بلاستيكية، وبحسب أولى التحريات التي أجراها المحققون، فإن القاتل نفذ جريمته يوم 29 دجنبر في مكان آخر، وقام بتقطيع الجثة بمنشار كهربائي قبل التخلص منها في المكان الذي عثر عليها به. ونقلت جريدة "كورييري ديل فينيتو" بعض التفاصيل عن الجريمة الفظيعة، وتحدثت عن كون المغربية كانت ترتدي تباناً أحمر، كما نقلت عن مصادرها كون الرأس فُصل عن باقي الجسد وبقيت ملامح الوجه واضحة ولم تتعرض للتشويه، وأن الجثة عثر عليها في مكان لا تتجاوز مساحته أربع أمتار مربعة. ودخلت عدة فرق تحقيق متخصصة على الخط في هذه القضية لكشف ملابساتهما والوصول إلى مرتكب هذه الجريمة الفظيعة، وأعلنت فرقة "لي ريس دي بارما"، إحدى أشهر فرق التحقيق بإيطاليا عن شروعها في التحقيق في الحادثة.