اضطرت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس”، الخميس 22 فبراير، إلى إلغاء نصف عدد رحلاتها الطويلة انطلاقا من باريس بسبب إضراب الطيارين والأطقم الأرضية والجوية الذين يطالبون بزيادة شاملة في الأجور. وكانت الشركة الفرنسية قد توقعت، أمس الأربعاء، أن تحافظ على 75 بالمئة من برنامجها المقرر، بما يشمل 50 بالمئة من رحلاتها الطويلة ونصحت المسافرين بإرجاء رحلاتهم إلى 27 فبراير دون تكاليف إضافية. ويطالب موظفو “إير فرانس” بزيادة أجور شاملة بنسبة 6 بالمئة، في حين تعرض إدارة الشركة زيادة أساسية من واحد بالمئة تسدد على دفعتين، ومجموعة من الحوافز التي رفضتها النقابات بوصفها “طفيفة”. وكانت مجموعة “إير فرانس-كي إل إم” سجلت ارتفاعا في أرباحها التشغيلية بنسبة 42 بالمئة لتبلغ 1,49 مليار أورو (1,84 مليار دولار) في 2017.