ألغيت نصف الرحلات الطويلة التي تسيرها الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" اليوم الخميس، بسبب اضراب طيارين وطواقم أرضية وجوية، يطالبون بزيادة أجور شاملة بنسبة 6 بالمئة. وقالت الشركة إنها تتوقع الاستمرار في 75 بالمئة من برنامجها المقرر، بما يشمل 50 بالمئة من رحلاتها الطويلة التي تنطلق من باريس و75% من رحلاتها المتوسطة التي تنطلق وتعود الى مطار شارل ديغول في باريس و85% من رحلاتها القصيرة. وتقدر الادارة نسبة المضربين ب"28%". وافاد مصدر داخل الشركة ان هذه النسبة تشمل 33% من الطيارين و37% من الطواقم الجوية و26% من الطواقم الأرضية. وفي مطار رواسي الباريسي، اشتكت عائلة روسية كانت متوجهة الى ميونيخ من تلقيها رسائل الكترونية متناقضة من الشركة. وقالت ايلينا سيغدل "(الرسالة) الأولى جاء فيها أن رحلتنا ألغيت، الثانية (أبلغتنا) أن الرحلة مستمرة، الثالثة قالت انه تم تأخيرها". وتعرض الإدارة زيادة أساسية بنسبة واحد بالمئة تسدد على دفعتين، ومجموعة من الحوافز رفضتها النقابات بحجة انها "محدودة". وسجلت مجموعة "اير فرانس-كي إل إم" ارتفاعا في ارباحها التشغيلية بنسبة 42 بالمئة لتبلغ 1,49 مليار يورو (1,84 مليار دولار) في 2017.