تنظم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، المقربة من جماعة العدل والإحسان المعارضة، يوم الجمعة 18 ماي الجاري، وقفة شعبية بمدينة الدارالبيضاء تخليدا لذكرى النكبة الفلسطينية. وتؤكد الهيئة في بلاغ لها: "تحل بنا وبالأمة الإسلامية، يوم 15 ماي 2012، الذكرى الرابعة والستون لنكبة فلسطين الجريحة والتي تحمل بين طياتها محنة شعب وجراح أمة، تم على إثرها تهجير غالبية الشعب الفلسطيني من مدنه وقراه واحتلال أرضه ومحاولة طمس معالم هويته وتهويد قدسه وتشريد أبنائه وبناته في ظل تواطؤ دولي وإقليمي مفضوح سمح للمحتل الصهيوني الغاصب بإقامة دولة على أنقاض شعب وحضارة. وقد قدم شعب فلسطين المجيد على مدار العقود الستة الماضية ملايين المهجرين وآلاف الشهداء وأمثالهم من الجرحى والمصابين دفاعا عن الأرض الطاهرة وفداء للقدس الغالية، رغم تكالب المتآمرين ومساومة الماكرين. تحل بنا الذكرى اليوم ولا زال المحتل يتمادى في غطرسته وجبروته، محاصرا لغزة الأبية، ومقيما للمئات من المستوطنات، ومستهدفا للشرفاء من المجاهدين والمناضلين، ومدنسا لمقدساتنا، وممعنا في التنكيل بآلاف السجناء الأحرار في سجون الاحتلال الذين رفعوا راية الإباء والعزة في معركة الإضراب عن الطعام الممتدة إلى يومنا هذا. وبهذه المناسبة نعلن في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عما يلي: - تأكيدنا على دعم خيار المقاومة لطرد المحتل الصهيوني. - تحميلنا المنتظم الدولي المسؤولية الكاملة لمصير الأسرى والسجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام. - إدانتنا للصمت والتخاذل العربي الرسمي في التعاطي مع ملف الأسرى الفلسطينيين. - دعوتنا جميع هيئات المجتمع المدني المغربي للتعبئة الشاملة من أجل نصرة القضية الفلسطينية. - تخصيص يوم الجمعة 18 ماي 2012 لتخليد ذكرى النكبة بمختلف أشكال التضامن في جميع المدن والقرى المغربية. - شجبنا لجميع المبادرات التطبيعية التي تناسلت في الأيام الأخيرة في المغرب، والتي تشكل خيانة لدماء الشهداء ولمسار المقاومة. - دعوتنا إلى تنظيم وقفة شعبية يوم الجمعة 18 ماي 2012 بساحة الحمام بالبيضاء لتخليد ذكرى النكبة. - مناشدنا جميع القوى الفلسطينية الحرة لم الشمل وتوحيد الجهود ونبذ الخلافات حفاظا على وحدة وتماسك الجسم الفلسطيني في مواجهة المحتل الغاصب.