في سابقة من نوعها، بعث أحد مواطني مدينة أكادير، بعلبة بداخلها مجموعة من النفايات التي جمعها من شاطئ المدينة، إلى المجلس الجماعي الذي تسيره أغلبية حزب العدالة والتنمية، كرسالة مفادها أن “الوضع البيئي بالمدينة مُزرٍ”. ووثق المعني المعروف في أكادير باستثماره في القطاع السياحي، الحالة المزرية التي أصبح عليها الشاطئ المحاذي لكرنيش المدينة، في شريط فيديو، قبل أن يقوم بجمع عينات من الأزبال تتمثل أساسا في قطع خشبية وقنينات وعلب للتصبير، ليرسلها في علبة عبر البريد إلى عمدة أكادير. وطالب المستثمر المسؤولين بالانتباه إلى ما يتخبط فيه شاطئ مدينة الإنبعاث، مؤكدا أن ذلك يؤثر سلبا على القطاع السياحي وينفِّر السياح من المنطقة، مما يدفعهم إلى تغيير وجهتهم نحو بلدان مجاورة. ومن جانبهم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصور والفيديو الذي أعده المستثمر، على نطاق واسع، بين مستنكر للوضع البيئي للمنطقة ومطالب بالتدخل لإنقاذ السياحة التي تعتمد عليها ساكنة سوس بشكل كبير.