اعتقل الجيش الاسرائيلي الخميس في الضفة الغربية رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي ينتمي الى حركة حماس، حسبما صرح مدير مكتبه لفرانس برس. واوضح بهاء يوسف ان عزيز الدويك اوقف من قبل القوات الاسرائيلية على احد الحواجز في قرية جبعة بين رام اللهوالقدس اثناء توجهه الى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. واوقفه الجنود الاسرائيليون عند الحاجز وابلغوه بانه قيد الاعتقال، وفقا للمصدر نفصسه. وفي ايار/مايو، اوقف عزيز الدويك على حاجز عسكري اسرائيلي في الضفة الغربية مع ثلاثة نواب اخرين من حماس بينهم نزار رمضان الذي اعتقل بينما سمح لزميليه بالمغادرة. وتعتقل اسرائيل حاليا نحو عشرين من اصل 74 نائبا من حركة حماس، (من اصل 132 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني). واعتقل معظمهم بالاضافة الى وزيرين في الضفة الغربية منذ تشرين الاول/اكتوبر 2010. وغالبية هؤلاء المسؤولين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ينتمون الى مجموعة من 64 نائبا ووزيرا في حكومة حماس اعتقلتهم اسرائيل بعد اسر الجندي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة. وقد تم الافراج عن الجندي الاسرائيلي في 18 تشرين الاول/اكتوبر في اطار عملية تبادل اسرى بين اسرائيل وحماس. من جهة أخرى اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي الخميس، ان الجيش الاسرائيلي اعتقل في الاونة الاخيرة في الضفة الغربية عشرة اعضاء في خلية لمجموعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية اشتبه بانها تخطط لاعتداءات ضد الاسرائيليين. واوضح الجهاز في بيان "خلال عملية مشتركة للجيش الاسرائيلي والشين بيت، اعتقل عشرة اعضاء من الجهاد الاسلامي في الشهرين الماضيين في منطقة جنين (شمال الضفة الغربية)". واضاف البيان ان اعضاء هذه الخلية "كانوا يتلقون اوامرهم من مقرات قيادة الحركة في سوريا وقطاع غزة. وتوجه اليهم ايضا تهمة التخطيط لمختلف الهجمات على مدنيين وجنود اسرائيليين، بما في ذلك محاولات خطف وصنع متفجرات". وتدعو حركة الجهاد الاسلامي المنتشرة خصوصا في قطاع غزة الى النضال المسلح ضد اسرائيل. وتشكل حركة "الجهاد الاسلامي في فلسطين" التي يناهز عدد اعضائها "الثمانية الاف" القوة المقاتلة الثانية في غزة، كما يقول ابو احمد المتحدث باسم كتائب القدس، الجناح المسلح للجهاد الاسلامي في فلسطين. والجهاد الاسلامي في فلسطين التي انشئت في 1980 قاطعت في 2006 الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي فازت بها حركة حماس التي تسلمت السلطة في غزة في العام التالي. وعلى غرار حماس، لا تزال قيادتها في دمشق حيث يوجد زعيمها رمضان عبدالله شلح المتحدر من قطاع غزة.