أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة “حماس” الدكتور عزيز الدويك بعد اعتقال دام نحو ثلاث سنوات، وطالب الدويك في أول تصريح له بعد أن اصبح حرا بالإفراج عن كافة النواب والأسرى الفلسطينيين داخل السجون “الإسرائيلية” وكذلك “تبييض السجون” من المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. "" وندد الدويك، في تصريحات للصحافيين عقب الإفراج عنه في وقت سابق أمس، بسياسة “إسرائيل” تغييب النواب المنتخبين طوال الفترة المقبلة. وجدد الدعوة إلى المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، مشيراً إلى وجود “بشائر خير” في هذا الشأن في المرحلة المقبلة. وكانت “إسرائيل” أطلقت ظهر أمس سراح الدويك بعد ثلاثة أعوام من الاعتقال في سجونها، حيث توجه إلى مقر المجلس التشريعي الفلسطيني فور الإفراج عنه. وصل الدويك إلى حاجز جبارة شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية ترافقه قوة من شرطة الاحتلال بعد خروجه من سجن “هداريم”، حيث كان في استقباله وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، بينهم نواب عن حركة حماس. وهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدويك لتهنئته بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال. وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية أن “عباس اطمأن خلال الاتصال بالدويك فور الإفراج عنه على صحته وهنأه وعائلته بإطلاق سراحه”. كان وزير شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع قال، إن وزارته تسلمت أمس تبليغا رسميا من “إسرائيل” بالإفراج عن دويك من سجن هداريم بعد انتهاء حكمه البالغ 3 سنوات، فيما ستفرج عن النائب جمال حويل الذي أمضى 7 سنوات من سجن النقب. من جهتها اكدت حركة حماس ان “الإفراج عن الدويك جاء بعد انتهاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات وليس لهذا الأمر علاقة بأي اعتبارات أخرى”، وفقا لبيان صحافي. واعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في البيان ان “الإفراج عن الدكتور عزيز الدويك يعني عودة الروح إلى السلطة التشريعية وتعزيز دورها وسيمثل نقلة في إعادة التوازن في الضفة الغربية في ظل حالة التغول الذي تمارسه حركة فتح وأجهزة أمنها هناك”.