تقدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعظيم التهنئة إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة الإفراج عن الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، مؤكدةً أن الإفراج عنه يأتي لانتهاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات لا لأي اعتبارات أخرى. وقال القيادي في حماس الدكتور سامي أبو زهري : إن الإفراج عن الدكتور عزيز دويك يعني عودة الروح إلى السلطة التشريعية، وتعزيز دورها، ونقلة في إعادة التوازن في الضفة الغربية في ظل حالة التغول الذي تمارسه حركة فتح وميليشياتها هناك . وأضاف أبو زهري أن حركته تتقدم بالشكر والتقدير إلى كل الجهات والشخصيات العربية والإسلامية والدولية التي بذلت جهدًا كبيرًا لإنهاء أسْر الدكتور عزيز دويك، داعيًا إلى استمرار هذا الجهد لإنهاء قضية اختطاف بقية نواب المجلس التشريعي والأسرى الفلسطينيين.