اعلن النائب قيس عبد الكريم ان الكتل البرلمانية الفلسطينية اتفقت الثلاثاء على ان يمارس عزيز الدويك ممثل حماس مهامه كرئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني اعتبارا من الاحد المقبل. وكان خلاف ساد بين حركتي فتح وحماس بشأن منصب الدويك على رأس المجلس التشريعي، اذ اعتبرت فتح ان صلاحياته انتهت في منتصف العام 2007 حينما لم تعقد جلسة افتتاح الدورة الجديدة للمجلس. وأعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك عزمه العودة إلى مزاولة عمله في المجلس اعتبارا من اليوم الأربعاء، وهو الأمر الذي اعتبره مسؤول كبير في حركة 'فتح' ً استفزازياً. وقال دويك في تصريح له امس الثلاثاء إن عودته لممارسة عمله 'أمر طبيعي' بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، مشدداً على أنه سيعمل بكل جهد لإعادة اللحمة وتوحيد الصف الفلسطيني. وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحّب بعودته لمزاولة مهام عمله ، مستهجناً تصريحات إبراهيم خريشة، أمين عام المجلس الذي يعتبر أحد مسؤولي حركة 'فتح'، التي دعاه فيها إلى عدم استخدام صفة رئيس المجلس. ورفض دويك 'محاولة أحد موظفي المجلس التحكم برأس الشرعية الفلسطينية المنتخبة'، مشدداً على أنه لا يريد أن يكون جزءا من حالة التجاذب السياسي على الساحة الفلسطينية. وقال إن 'العمل الاستفزازي هو أن يحاول موظف في المجلس التحكم برئاسته، وأن يعارض تصريحات رئيس الدولة'، داعياً خريشة إلى التوجه إلى المحاكم المختصة بغرض الاعتراض 'إذا لم يكن مقتنعاً بما يحصل'. وكان خريشة دعا الدويك في وقت سابق امس الثلاثاء إلى عدم استخدام صفة رئيس المجلس التشريعي 'نظراً لانتهاء صلاحية رئاسته وهيئة رئاسة المجلس'.