أثار كتاب جديد تحت عنوان " الفيسبوك؛ آدابه وأحكامه"، لمؤلفه علي محمد شوقي، عن دار النشر مكتبة الرجاء، موجة من السخرية والجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قارب المؤلف استخدام موقع الفيسبوك من وجهة نظر ومقاربة اسلامية. وتتضمن الأحكام الواردة فى الكتاب أبرز الأسماء التى لا يجوز استخدامها للصفحات ومنها أسماء الله والآيات القرآنية والأسماء من قبيل عاشقة الرحمن، كما ذكر الكتاب أنه لا يجوز استخدام النساء أسماء رجالية لحسابهن والعكس، وكذلك لا يجوز انتحال الشخصيات ولا تزييف العمر. ذكر الكتاب، حسب ما كتبه الاعلامي والناشط الحقوقي رشيد البلغيتي على حائطه الفيسبوكي "فى حكم الصور الشخصية أن صور الرجال جائزة بشرط "أمن الفتنة على النساء" فيما لا يجوز للمرأة نشر صورها لأن هذا "من التبرج وإظهار الزينة ووسيلة لافتتان الفتيان" وأوصى بتجنب نشر صور الأطفال لحمايتهم من الحسد". وتابع حديثه بالقول "أباح الكتاب "الصداقة الفيسبوكية" بين المرأة والرجل بشرط إذن ولى الأمر طالما أن هذا يعنى متابعة المنشورات فقط أما التواصل والتعارف حتى لو بغرض الزواج فلا يجوز، ووصفه بأنه "من خطوات الشيطان". وعلق أحدهم بسخرية قائلا: "هاد الكتاب داخل في إطار تخليق قطاع الفيسبوك وتهذيب رواده بما لا يخالف قواعد الشريعة الاسلامية ..!!السيد الله يجازيه بخير"، حسب تعبيره. وأضاف آخر"الجهل يا صديقي الجهل… مارك زوكنبورك في خبارو هاذ الكتاب"، وفق تعبيره.